الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات بوجود قنابل قرب معابد يهودية بنيويورك

تحقق الشرطة الأمريكية في تهديدات متعددة تتعلق بوجود قنابل قرب معابد يهودية في مدينة نيويورك وفق شبكة "سي بي إس".

تم الإبلاغ عن تهديد آخر بوجود قنبلة في كنيس بروكلين هايتس في شارع ريمسن.

وتقول الشرطة إن جميع المواقع المهددة تلقت رسائل بريد إلكتروني تفيد بوجود متفجرات في المباني أو بالقرب منها.

وقالت المديرة التنفيذية لجماعة روديف شولوم باربرا زاكين، إن شرطة نيويورك أخلت المبنى كإجراء احترازي وأجرت عملية تفتيش.

وبالإضافة إلى المعابد اليهودية، تقول الشرطة إنه تم إرسال بريد إلكتروني إلى متحف بروكلين يهدد فيه بتفجير محطة مترو أنفاق إيسترن باركواي/ متحف بروكلين. وتقول الشرطة إنه تم الإبلاغ عن طرد غير عادي خارج المحطة، لكن الخدمة لم تتأثر.

وتقول الشرطة إنه حتى الآن، فإن جميع التهديدات بالقنابل كانت غير حقيقية. وفي الوقت الحالي، لا يعرف المحققون من أرسل رسائل البريد الإلكتروني.

ولا تزال جميع الحوادث قيد التحقيق.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول إنها “تراقب الوضع”.

وكتبت "تم تحديد أن التهديدات ليست ذات مصداقية، لكننا لن نتسامح مع الأفراد الذين يزرعون الخوف ومعاداة السامية. يجب محاسبة المسؤولين عن أفعالهم الدنيئة".

ووصف رئيس منطقة مانهاتن هذا النمط من التهديدات بأنه جريمة كراهية، وقال إن هناك اتجاهًا متزايدًا يتعلق بهذا الأمر، عندما يقوم الأفراد بإبلاغ السلطات عن حالات طوارئ وهمية ضد المؤسسات اليهودية.

يذكر أن رابطة مكافحة التشهير في تقريرها السنوي العالمي الصادر اليوم الأحد أعربت عن قلقها من بلوغ الأعمال المعادية للسامية المسجلة في عام 2023 "مستوى غير مسبوق"، واعتبرت أنّ الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة أجّجت "حريقاً كان بالأساس خارجاً عن السيطرة".

وجاء في التقرير السنوي لرابطة مكافحة التشهير، وهي مجموعة كبرى في مجال الدفاع عن حقوق اليهود، إن الحوادث المعادية للسامية تزايدت قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل التي ردّت بحملة قصف مدمرة وعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.